وقف على باب الغرفة وهي تهدهد الصغير, قال لها ضعي شادي في فراشه ياعفاف
واعملي كوبا من الشاي ثم مؤشر بإصبعيه كوبين .قالت عفاف وهي ترنو إليه
بعينيها الجميلتين حاضر يامراد .
مرت شهور و هو يقيس المسافة التي توصله إلى عفاف و يقرأ صفحات
تعابير وجهها وهو يخاطبها يدور بصنارته في محيط تواجدها و يتوسع في عرض
لباقته و أسلوب وداده لقد طلبت زوجته نور من والديها الذي يعيشان بإحدى
أرياف المدينة شقيقتها عفاف لتساعدها في البيت عندما أنجبت ابنها البكر
شادي و وافق الوالدين على طلب ابنتهما و اصطحبت نور شقيقتها عفاف لتعيش
معها
دخلت عفاف تحمل صينية الشاي لتضعها أمام مراد وعندما همت بالخروج استوقفها قائلا إلى أين يا عفاف ؟ قالت سأجلس عند النافدة قال مراد و لماذا النافدة اجلسي معي لنشرب الشاي و جلست عفاف ناولها كوب الشاي وعندما مدت يدها لتأخذه و ضع يده الأخرى عليها ابتسمت و عينيها معلقتان في عينيه أحس باللهب المنبعث من عينيها الجميلتين يسري في جسده اقترب منها واضعا كوب الشاي على الأرض ضمها إلى صدره و يديه تعبث بجديلتيها الطويلتين و مرت الساعة و الأخرى و كانت هناك صرخة خرجت من مرتفعات الضوء إلى ظلمة إلا عوده .
و جاءت نور يسبقها صوتها على الدرج فتحت لها عفاف فبادرتها قائله آه تعبانه أحس برجلي يؤلمنني من المشي لقد ذهبت عند خديجة أهنئها بالمولود وزينب بالخطوبة مراد نائم و لا عند التلفزيون شادي صاحي و لا نائم اسأله لم تنتظر لها أجابه تقولها و هي في طريقها إلى غرفتها لتبدل ملابسها ثم نادت عفاف قائله لقد ظهرت إكسسوارات جميلة عند زينب تبيعها بالتقسيط قالت لها عفاف اشتري لك منها و خرجت لتجلس في غرفة شادي و مرت الأيام بل الشهور و نور دائما في زياراتها للصديقات أما عفاف فقد أصبحت ترتب لأوقات غياب شقيقتها من البيت لتختلي بمراد إنها شابه في الخامس عشر ربيعا جميلة العينين جذابة الملامح لها جسد رائع التقاطيع تأثرت كثيرا بوجودها عند الزوجيين و اخضوضرت أحلامها و ازدهرت في فناءات ليست ملكا لها و ذات يوم ظهرت بوادر الحمل على عفاف فكتمت الأمر عن شقيقتها لتخبر مراد فهو يحبها و سيفكر بحل هذه المشكلة لكن مراد أنصدم بالخبر و أحس بكبر المسؤولية
و أجابها بأن تترك الأمر له و لا تخبر احد في اليوم الثالث عندما نهضت من النوم لتطبخ الفطور دخلت نور لتخبرها أن لا تعمل حساب مراد فقد سافر مع الفجر لأمر هام في العمل سقط الصحن من يد عفاف أسرعت نور تأخذه من الأرض قائله فداك يا أختي اعجني غيره لكنها رات الدموع تتساقط من عينيها قالت لها ما بك يا عفاف فأجهشت بالبكاء لتخبرها بأنها حامل من زوجها الكلمات حارقه و حادة تغرس في فؤاد نور فتهجم على شقيقتها تضربها و عندما تمالكت أعصابها صممت أن لا يعرف الوالدين أو الناس بهذه الكارثة فيتداولون حكايتهم و عاشت الأختين عدوتين و مرت شهور الحمل و في ليله حالكة السواد
ارتفع صوت التلفزيون ليغطي صرخة أعقبتها صرخة الوافد الجديد لكنه لن يتبعها بأخرى لقد انقضت عليه أربع أيدي تخرسه إلى الأبد بعد ذالك لفته نور في قطعة قماش و خرجت به قبل الفجر أنه موعد أبيه الذي خرج فيه هاربا من مسؤوليته و وضعته في إحدى الازقه أما عفاف فقد نامت خائرة القوى و عندما نهضت في الصباح كان شادي يحبو إليها نظرت إليه ثم تلمست صدرها المتورم بالحليب و صورة خاطفه ارتسمت في فؤادها لوجه طري كقطرة الندى فنهضت و حملت شادي بيديها عاليا تم رمت به على الأرض بكل قوتها و على صوت الصرخة المكثومه بنهاية النفس المغادر للحياة دخلت نور فصرخت و صرخت و رن جرس الهاتف فأخذت السماعة مستنجدة كان على الطرف الآخر مراد الذي سمع صراخها قائله لقد قتلت شادي فسقطت السماعة من يده هل يعود؟ لا أنه لايقدر فلم تعد له قدمين.
دخلت عفاف تحمل صينية الشاي لتضعها أمام مراد وعندما همت بالخروج استوقفها قائلا إلى أين يا عفاف ؟ قالت سأجلس عند النافدة قال مراد و لماذا النافدة اجلسي معي لنشرب الشاي و جلست عفاف ناولها كوب الشاي وعندما مدت يدها لتأخذه و ضع يده الأخرى عليها ابتسمت و عينيها معلقتان في عينيه أحس باللهب المنبعث من عينيها الجميلتين يسري في جسده اقترب منها واضعا كوب الشاي على الأرض ضمها إلى صدره و يديه تعبث بجديلتيها الطويلتين و مرت الساعة و الأخرى و كانت هناك صرخة خرجت من مرتفعات الضوء إلى ظلمة إلا عوده .
و جاءت نور يسبقها صوتها على الدرج فتحت لها عفاف فبادرتها قائله آه تعبانه أحس برجلي يؤلمنني من المشي لقد ذهبت عند خديجة أهنئها بالمولود وزينب بالخطوبة مراد نائم و لا عند التلفزيون شادي صاحي و لا نائم اسأله لم تنتظر لها أجابه تقولها و هي في طريقها إلى غرفتها لتبدل ملابسها ثم نادت عفاف قائله لقد ظهرت إكسسوارات جميلة عند زينب تبيعها بالتقسيط قالت لها عفاف اشتري لك منها و خرجت لتجلس في غرفة شادي و مرت الأيام بل الشهور و نور دائما في زياراتها للصديقات أما عفاف فقد أصبحت ترتب لأوقات غياب شقيقتها من البيت لتختلي بمراد إنها شابه في الخامس عشر ربيعا جميلة العينين جذابة الملامح لها جسد رائع التقاطيع تأثرت كثيرا بوجودها عند الزوجيين و اخضوضرت أحلامها و ازدهرت في فناءات ليست ملكا لها و ذات يوم ظهرت بوادر الحمل على عفاف فكتمت الأمر عن شقيقتها لتخبر مراد فهو يحبها و سيفكر بحل هذه المشكلة لكن مراد أنصدم بالخبر و أحس بكبر المسؤولية
و أجابها بأن تترك الأمر له و لا تخبر احد في اليوم الثالث عندما نهضت من النوم لتطبخ الفطور دخلت نور لتخبرها أن لا تعمل حساب مراد فقد سافر مع الفجر لأمر هام في العمل سقط الصحن من يد عفاف أسرعت نور تأخذه من الأرض قائله فداك يا أختي اعجني غيره لكنها رات الدموع تتساقط من عينيها قالت لها ما بك يا عفاف فأجهشت بالبكاء لتخبرها بأنها حامل من زوجها الكلمات حارقه و حادة تغرس في فؤاد نور فتهجم على شقيقتها تضربها و عندما تمالكت أعصابها صممت أن لا يعرف الوالدين أو الناس بهذه الكارثة فيتداولون حكايتهم و عاشت الأختين عدوتين و مرت شهور الحمل و في ليله حالكة السواد
ارتفع صوت التلفزيون ليغطي صرخة أعقبتها صرخة الوافد الجديد لكنه لن يتبعها بأخرى لقد انقضت عليه أربع أيدي تخرسه إلى الأبد بعد ذالك لفته نور في قطعة قماش و خرجت به قبل الفجر أنه موعد أبيه الذي خرج فيه هاربا من مسؤوليته و وضعته في إحدى الازقه أما عفاف فقد نامت خائرة القوى و عندما نهضت في الصباح كان شادي يحبو إليها نظرت إليه ثم تلمست صدرها المتورم بالحليب و صورة خاطفه ارتسمت في فؤادها لوجه طري كقطرة الندى فنهضت و حملت شادي بيديها عاليا تم رمت به على الأرض بكل قوتها و على صوت الصرخة المكثومه بنهاية النفس المغادر للحياة دخلت نور فصرخت و صرخت و رن جرس الهاتف فأخذت السماعة مستنجدة كان على الطرف الآخر مراد الذي سمع صراخها قائله لقد قتلت شادي فسقطت السماعة من يده هل يعود؟ لا أنه لايقدر فلم تعد له قدمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق