الأربعاء، 18 أبريل 2012

حبيبي انت


انت الدى يخفق له قلبى
ويرقص للقاه
يسمع اسمك فى كل نفس من انفاسى
لاتجعلنى احبك اكثر اتادى
انت الدى احبك تعال حبيبى بين دراعى
وجودك ................................يريحنى
لدى حلم واحد ان اجعلك مينائى الاخير

السعاده


ليتك تدرى ان لحظة عشق تروى شعاب تصنع انسان تبنى كل اشياءه الجميله تحفزه على العطاء تجعله سريع الخطى للافضل تجعله يحلم بعوالم الجمال يرى فى الاحتضان مدينه لايريد الخروج منها يقدم التظحيات للوصول اليها ودفىء الانفاس وعطرها النفاد والهمس الساحر انه يثمل ولايريد للصحوة بابا يفتح ..................لحظة عشق .......فكيف بالانسان لو عاش كثيرا من هده اللحظات اى لو عاش حياته يتعاطى هدا الاكسير الساحر ........... العشق لاصبح ملكا متوجا ومن يحبها اميرهمن اميرات الف ليله وليله

اهداء


سريعا تمر الايام هدا مانحس به رغم ماتثقلنا من هموم الساحات العربيه ورغم ان مانامل به تحيطه عوامل التعريه الانسانيه تتداخل كثير من الاسباب الدى نمقتها وتحملنا امال الفلاح لسماء تصفى وتوضح الرؤياء هل نتسائل من نحن هل نتجراء على هدا السؤال لعل الله يشد ازرنا ويوحد منا الكلمه والهدفالهم ابعدنا عن اللهاف وراء غايات تزيد من سفك دماءنا وتبعدنا عن تاريخنا وانسانيتنا وزد نا الهم ايماننا على ايماننا بك وبقضيانا الانسانيه تقبلو اصدقائى هديتى الاسبوعيه اليكم متمنيه لكم السعاده والصحه الدائمه

امنيه


عدنى ان تاتى
فجر اللهب دمى
فانا مسكونه بالاطياف
ارقينى عطشى شفتى
كصحراء بلا طرف تعال
امطرنى فلم يعد بين شطى فمى
غير انات وهمى
قبلنى كما شئت
واسقينى حتى تثمل من شفتيك دمى

الثرف


قال عندى كل شى المنزل الفخم والاثاث المنتقى من اكبر المعارض وارصده لايستهان بها وزوجه دفعت الكثير لاحصل عليها وابناء واصدقاء واهل وبدل السياره اثنتين ولا كننى وبكل صراحه لم اتواجد مع نفسى انا لا احب ما يخدش الحيا واخاف الله ولاكنى احس بان شى ينقصنى وهدا الشى ليس بسيطا انه مهما فى حياتى اننى اريده ان قلمى يفضحنى على الورق وهو يسجل مابداخلى ويسكب الدمع شوقا للوصول لربوعه شيءيطبق على انفاسى يجعلنى اتمرد على كل شىى لم يعطنى دلك الشى الدى يصهرنى كما يصهر الصائغ المعدن فى الكير ليعيد صناعته فى اروع صور للجمال والعشق دلك الشى الدى يكتب على كل جزء من فاتنتى من النشوة والاحساس الجميل الدى يجعلنى احب ان اتى اليهاواتولع بالتهجد لاوصافهادلك الشى الدى يسكرنى بل يثملنى واعود اليه كل لحظه لاستمر فى ثمالتى

نداء


تعال نسينى العالم كله
بين احضانك
نسينى اهلى وناسى
وخلينى مع احساسى واحساسك
دفينى بين جناحيك
من برد ايامى ا
احرقنى دوبنى احيينى
اغسلنى باهاتك
لملم اطراف مسائاتى
سافر بى فى عينيك
باعماق شفتيك الاف المرات
اكتب لى تاريخ وجودى بالماسى

الفاتنه


فى بلدى سحب ملونه قد تتسائلون كيف تكون السحب ملونه فاقول لانها من صنع الماسى المدبره اولا كما يقولون ثورة تغيير وتغرغرت قلوب بالاسى ولاكن التغيير كان مهزله وعلى الخط الاخر قاعده وفى الجنوب ثوره تصارع اقدارها من قبل التغيير ويا لضحكة المهازل الدى تواجه شعبنا هناك تيار جديد يسمى انصار الشريعه كل هدا بك ياوطن وعلى شعبك تحيط المحن سحب ملونه تمطر رصاص وقنابل الناس تتشرد تجوع تتسول تفقد امن الحياة وما ادراك من حياة هزيله هدها السل ولاكن كانو يعيشونها حتى هده سلبت منهم من قديم القديم كنا نحمل اسم اليمن السعيد اليمن الدى يلد الكبار من مؤرخين وعلماء وادباء وتجار ولا كن اليوم هل يلزمنا هدا الاسم ما اظن لاننا يمن جريح ولست سعيد يمن يقف ودماءه شلا لات فى اودية المجهول

صدى


من صدى اللحظات
تحملنى فى لحظات الوحده والسكون مشاعر شتى تتزاحم بداخلى لاتقبل التصافح تجلدنى هراوات بعضها عندما تاخدنى لدكريات مره بطعم العلقم يرتعش جسمى يضيق المكان افتح شباكى لعلى اتنفس واهداء ولاكن لايفيد دالك وفى تلك اللحظه اتمنى دالك الرجل الدى صدره وطن ويداه مجدافين ويبداء الحلم به يحيطنى كدائره وتبدا ء مشاعرى تتخلص من قيود شتى واقف متجهه الى شباكى واطل فاحس بالنسمات الاتيه من البحر المفعمه بروائح الطحالب تنساب الى روحى وتشع النجوم تنادينى وحلمى واملى فى الغد

حيره


غريبه الدنيا وكيف نصلحها نحب ونحلم ونبى بمشاعرنا قصور ويؤكد المحبوب انه معانا مش مجبور ويفرش طريقنا رهور ويقول محتاج ويقول بعدكم يتركنى مقهوريقول انه ماينام انه العشق فى قلبه بحور ونكتشف فى الاخر انه اقل من ان للعشق يتكلم او حتى فى حياضه يدور

استجمام


الحياة اليوم ليس كالامس انها مليئه بالهموم والمنغصات رغم مافيها من تطورات تحملنا احيانن فوق طاقاتنا وتزدحم افكارناوتثقل خطواتنا ومابين هدا وداك نحن بحاجه لركوب سفينه تعبر بنا مضيق هرمز اوباب مندب عدن الدى تسهل لنا الوصول ولكن لها مهر الرياده والاصاله هدا ماقلته تشبيه للهدف اننا بحاجه وحاجه ماسه لجانب جميل جانب دافىء حنون مريح يوصل للسعاده والراحه والعشق والرومنسيه الشفافه

رجاء


ضيعنى ..........................بين كفيك
وتوسد .................................نهاراتى
وامطرنى عشقا فما احلى من فضائاتى
لاتسالنى ........................كيف
انا عاشقة احب .............من اعماقى
فتعلم كيف ..............الغوص باعماقى
يكفينى متاهات.......... كن لى متاهاتى

اعتدار


اعدرنى جريحه تنزفنى اوجاعى
لاتزدنى رجوتك باكاديب اشتياقى
عانيت عانيت دمعى ماعاد يلهينى
ماعاد يغسلنى ويوئد الامى
احببتك اعترف وضعتك
بين حوانحى لكن بحت احتضاراتى

العاشق


.العاشق
.................................
لمادا نميز بعض الناس بكلمة عاشق فهدا ليس من فراغ فالعاشق هو دلك الشخص الدى يتعمق فى حب الاشياء والانسان والطبيعه ويراها بعيون غير الدى يروها غيره عندما يحب امراه يحب جمالهافى طريقة كلامها فى تهديب الفاظها فى حركة يديها فى تقاطيع جسمها فى عينيها ونوعية نظراتها فى نظافتهافى تعاملها فى وقفتها الجاده معه فى افكارها فى عشقها للسمر والهمس ولن يحدد جمالها فى الجنس فالجنس شى ثانوى عند العاشق وليس من الاولويات ان العاشق انسان شفاف تموج افكاره ببحور من الاحساس والحب العميق العاشق وفى ومخلص ونبيل فيه صفات الانسان لايميل للحيوانيه فالجبل العارى يجعله جنه باحساسه بالجمالوتعمقه والصحراء يزرعهاورودهدا هو العاشق لايحظى باسم عاشق كل الناس وليس للعشق سن معين وليس له حواجز ولا سدود

بشائر


هل افرح ارى بشائر عبيرياتنى من بعيد فى وقت ضاق صدرى بالروائح العابره وبقيت متدفئه بجنونى استمتع بانين كلماتى لاكننى فى احتراق لا انطفى شفاتى تلعق دمعات قلبى حنينى اليه يرحل بى فيافى تتعبنى ندائاتى همس لاجواء لم اجده فيها واعود للاحتراق نهد الاماسى متورم لاحتضان شفتيه وفنجانى لقيط التمنى حائره بين وجدى وهمى اريده ياتى وفى اثوابه عطر الرشيد وفى عينيه سحر باترى اريده يبحر فى اللحظه تلو اللحظه ويثملنى حتى لا ارى للعداب ماوى

قسوة


لم يعد بيدى القرار
لم يعد فينى ارجع من مطار
لم يعد بيدى حبيبى
ان احاسب الاقدار
لاخيار كيف اسافر بين دمع وانكسار لاخيار

الأذيبة سهاله باشيخان كلنا عسكر للقاصه



كلنا عسكر للقاصه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سهاله باشيخان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

انها الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك الذي يجتهد فيها المسلمين ويوثقون صيامهم بالصلاة وقراءة القرآن والزكاة والدعاء لله سبحانه وتعالى كذلك يكون الإستعداد لقدوم العيد استعداداً مميزاً . الأثواب الجميلة والحلويات واللحوم . اختلطت مظاهر الصوم والإستعداد للعيد الشوارع مزدحمة بالناس مصطحبين أطفالهم إلى المتاجر المضيئة يالأنوار الملونة وفريد يقف حيناً ويجلس أحياناً داخل كشك الحراسة أمام باب المؤسسة تلف نظراته مساحة المبنى الخارجية منتبه لأي حركة أو سيارة تقف قريباً منه وبين فترة وأخرى يبحث في كيس الكوت عن سيجارته وولاعته ليولع حبة يمتصها مواصلاً حراسته رأى سيارة المدير العام للمؤسسة مقبلة تلك السيارة الفخمة المسماة بليلى علوي وقف أمام الباب أطل من نافذة السيارة يسأل فريد عن السكرتير هل مر عليه .

قال فريد : لا لم يمر .

قال المدير العام : لقد وعدني أنه سينتظرني , إذاً هذه الحاجات اتركها عندك إلى أن يأتي ويأخذها تناولها فريد أكثر من خمس دقائق وهو يتناول منه وكأنه أخذ المتجر بكامله , ذهب المدير واستمر فريد في حراسته وفي قلبه حسرة إنه إلى الآن ولم يتبقى سوى ثلاثة أيام من العيد لم يوفر ملابس لإبنه عبد الله وابنته صفاء أما هو وزوجته فقد تعودوا الصبر تعودوا أن يمضغوا ملابس العام الواحد عامين أو ثلاثة ولكنه سيبذل جهد في الصباح عندما يسلم الحراسة لزميله ويأخذ سيارته الأجرة يلف بها وسط المدينة يحمل الركاب , وابنسم وهو يمتص سيجارته مسكينة سيارته إنه تاكسي متعب جداً أكل الدهر وشرب عليه حتى أبوابه أصبحت لاتغلق إلا (( بالهندراب )) وهو الذي تغلق به أبواب الغرف , واتسعت ابتسامته عندما وصل تفكيره للهندراب وفي صباح اليوم الثاني عاد إلى البيت استقبله عبد الله يمسك بيده قائلاً : أين ثياب العيد يا أبي ؟

قال فريد : غداً إنشاء الله .

قال عبد الله : أريد أن تصطحبني معك لأختار ملابس مثل ملابس جمال ابن الجيران . لقد اشترى له والده ملابس كثيرة وغالية .

قال فريد : ولكن والدك يا عبد الله ليس كوالد جمال ابن الجيران . أنا مقاتل وهو تاجر .

قال عبد الله : لماذا لا تكون تاجر مثله يا أبي ؟

قال فريد : اذهب الآن العب مع العيال إلى غداً إنشاء الله أشتري لك ملابس .

خلع فريد ملابسه وتناول طعام الغذاء ثم خرج بسيارته إلى السوق فجأة استوقفه رجل أنيق ووسيم يحمل شنطة صغيرة سوداء فاخرة وقف قال الرجل : مشوار ؟

قال فريد : تفضل . ركب الرجل ومشى فريد وهو يسأله : إلى أين؟ قال الرجل : إلى فندق أروى . كان يلاحظ الرجل من مرآة السائق ويتسائل بينه وبين نفسه مثل هذا الرجل لا يملك سيارة , وإذا كان لا يملك سيارة كيف وقف سيارته المتهالكة رغم مرور سيارات أفخر منها لم يوقفها , لكن لماذا أتعب تفكيري سوف أعرف وإذا لم أعرف فليذهب في حال سبيله . وصل إلى الفندق قال الرجل : أرجوك ابقى مكانك , بقي فريد غاب الرجل
لحظا ت ثم نادى فريد ليساعده لحمل كراتين إلى شنطة السيارة لقد أحس فريد بثقل الكراتين المغلقة وأن بداخلها أشياء زجاجية من حركتها لكنه لم يتكلم , وضعوهن في الشنطة ومشت السيارة .

قال فريد : إلى أين ؟

قال الرجل : خذ الطريق الآخر من الشارع لا تمر عند ذاك العسكري أخذ فريد الطريق الثاني من الشارع لقد عرف أن في الأمر سراً وابتسم لسذاجة الرجل أن العسكري الواقف لن يفتش السيارة إنه مرور فقط لكن في داخل الرجل خوف من شيء غير مشروع يحمله . وصلوا الحارة قال فريد : إلى أين في الحارة ؟

أشار الرجل إلى إحدى العمارات وقف فريد بجانب الباب خرج الرجل قائلاً لفريد أخرج لتساعدني في إخراج الكراتين خرج فريد وهو يقول : ليس قبل أن تفتحها فتح الرجل عينيه مستنكراً من فريد ثم استدرك قائلاً : وماذا تريد منها ؟

قال فريد : أريد أن أرى ما بداخلها .

قال الرجل : ليس من اختصاصك , هل تعرف أنني قادر أن أتركك من دون أجرة .

قال فريد : في ذلك تكون كاذباً لأنك لا تقدر ولن تقدر أن تأخذهن دون أن أعرف ما بداخلهن ورفع كرسي قيادة السيارة ليأخذ مسدسه .

قال الرجل : من تكون أنت ؟ هل أنت عسكري ؟

قال فريد : نعم .

قال الرجل : أترك الحركات . لقد عرفت أنك تريد حق العيد سوف أتحملك لأتلافى الشوشرة , ووضع يده في جيبه ليمد حفنة من الريالات لفريد لكن فريد مسك بيده يدخله السيارة مهدده بالسلاح ومشى به إلى القسم . وعند الضابط المستلم قال فريد خذ هذا الرجل انه يحمل خمور مستوردة للحارة .

قال الرجل : إنه يكذب يافندم . إنه يريد مني رشوه .

قال فريد : إذاً لماذا خفت من العسكري في الطريق ولماذا لم تفتح الكراتين ؟

قال الرجل : لأنك سائق كحيان ليس لك الحق في ذلك .

رفع فريد بطاقته من جيبه أسرع الرجل يأخذها قرأ أنه مقاتل في القوات المسلحة أحس بجسمه لا يكاد يحمله جلس على الكرسي .

قال فريد للضابط : سأذهب , اعمل عملك معه . ثم وجه كلامه إلى الرجل قائلاً لقد عرفت وتأكدت أنك تحمل خمور مستورده وأريد أن تعرف أننا كلنا عسكر وليس المرور الواقف فقط . عاد فريد إلى سيارته يواصل اجتهاده ليحصل على ما يساعده على محتاجات العيد السيارة تمشي وهو يفكر بل ويلوم نفسه لتجاهله لكلام ابنه عبد الله (( لماذا لا تكون يا أبي تاجراً ؟ )) مثل والد جمال ابن الجيران إن الإجابة مهمة للطفل ولكنها ليست سهلة وكل صعب يجب أن يشرح ليكون الفهم له لحد الإستيعاب . كان عليه أن يفهمه لزاماً أن يكون هناك تاجر مثل أن يكون معلم ومهندس وبائع ومقاتل ويعرّفه بقيمة المقاتل وتميزه وحاجة الوطن له وحاجة الناس لحمايتهم , عليه أن يغرس فيه الأشياء الجميلة نعم إنه مخطئ ولكن ليس من العيب أن نخطئ ولكن من العيب أن نستمر في الأخطاء سوف يأخذ عبد الله إلى جانبه عندما يعود ويهديه قطعة حلوى ويفهمه نعم سوف يقول انه نجح اليوم في القبض على مجرم خمور سيفسد كثيراً من الشباب سيفهمه بقدر ما يستوعب عقله الصغير وسيبقى دائماً متبعاً للغرس ويشب على حب الوطن وحب نفسه وتقدير كبريائه وكرامته وابتسم فريد وهو يولع حبة سيجاره ويمتصها بعد أن خف حمل ثقيل من على كاهله مواصلاً عمله معتزاً بنفسه ومازالت كلمته لمورد الخمور تكبر أمام عينيه وتكبر كلنا عسكر كلنا عسكر .






ندم


اشتكى من غرورك
ولاشى فى الجراب
انا لى بنيتك
فى فؤادى قصر شامخ
مانويت هدا العداب
انا قلت لك حبيبى
وغسلتك بعطرى
وطيبى لاكن اجوائك سراب

بدايه حب



جائنى من بين الغمام ياخد يدى
سالته من قال انا
لاتخافى دقات قلبى لكى
تعلو وتجرى وتجفو
جائنى حين جرحى ينزف دما ء
حملنى لاجواء صحوه وفضاء
وانحنيت احتوى منه اليدا والهوى