السبت، 8 أكتوبر 2011

حامد زيد - عاتبوها


يريد أن يقول شيئا




مات العم يحيي تاركا زوجته فاطمة وولدين. كما يقول المثل مقطوعين من شجرة ولم تجد فاطمة الوقت الكافي لحزنها على شريك حياتها فقد كان عليها أن تشمر ساعديها لتتحصل على لقمة العيش للطفلين بمساعدة بعض النساء الميسورات في عمل بيوتهن وكبر الولدين عبد الله وحكيم وجاءت فرصه ليسافر حكيم للخليج بعد أن توفيت والدته وترك شقيقه عبد الله يواصل دراسته وبعد عام يعود حكيم ليتزوج ويمضي شهر تم يسافر ويترك زوجته مع أخيه عبد الله .

أنه في المحور الغربي







الوقت الرابعة عصراً . سيارات الإسعاف تدق أبواقها معلنة عن حالات الممرضين يهرعون مسرعين إلى البوابة لاستقبال الجرحى الممرضات يقفن في الأروقة على أهبة الاستعداد لتلقي الأوامر والتعليمات .
مرت النقالات واحدة تلو الأخرى إلى قسم الطوارئ الأطباء يباشرون عملهم بسرعة . الدكتور مجدي يصدر أوامره انقلوا هذين الاثنين إلى غرفة العمليات الكبرى أما هؤلاء إلى غرفة العمليات الصغرى سريعاً انقلوا الدم حسب الفصائل المسجلة هذه من البنك والمتطوعين . ضعوا كل المحتويات في صندوق الأمانات .
الممرض عادل هذا الكيس الصغير مبلل بالدم بكامله يا دكتور , كانت ابتسام مقبلة تحمل القطن المبلل بالمطهر وقعت نظراتها على الكيس أسرعت تحمل صندوق القطن إلى عادل أخذت الكيس صرخت صلاح إنه لصلاح ضمته إلى صدرها باكية , أقترب منها الدكتور مجدي قائلاً : من هو صلاح ؟؟ اهدئي ياإبتسام ,
قالت: إنه خطيبي إنه في المحور الغربي .

ثلاشت حبيبتي

ثلاشت حبيبتي :-
أحببتها فصرت اتتبعها الى ان حضيت برضاها خرجنا عدت مرات للنزهة ازددت حبنا لها فتاه جميله بيضاء رشيقة القوام البالطو مخصر يظهر كل جزء من جسدها على حده طلبتها للزواج وافق اهلها بعد كثير من الطلبات تزوجنا صرت وحبيبتي في عشى الزوجيه كنت متلهف لتك الانثى التي جدبتني ولكن كل يوم تفتقد شي او قل أشياء مما كنت احلم به معها الاستقرار الكلام الجلسات انها لاتتزين لي انها مستعده من الظهر لخروج ...العصر بتسريحة شعرها بملابسها المفتوحه من كل مكان الطبخ عندها تعب والسمر عندها تعب والليل الدي تغنى به الشعراء لاتعترفه به الا للنوم تلفونها كتلفون وزير العدل دائما في رنين تسرع إليه لتظفئه اوتعتدر انها مشغوله وعرفت بانني جاهل وانني لم اعشق من ثلك الانثى الا مظهرها ونسيت الجوهر لدلك تلاشت نعم لقد تلاشت هده المرآه لانها ديكور أمرآه ...........

 

قال لي أحبك

 
 
قال لي أحبك كتب لي أحبك سافرت بين حروفه ألتقي به على وجوده اتلمس كل دروبه وبيدي باقة ورد ولكن قلبي سبق الورد الى عيونه احتضن وجهة كتفيه زغرد على دروبه كل دروبه :::::

رجلا بلا قدمين





وقف على باب الغرفة وهي تهدهد الصغير, قال لها ضعي شادي في فراشه ياعفاف واعملي كوبا من الشاي ثم مؤشر بإصبعيه كوبين .قالت عفاف وهي ترنو إليه بعينيها الجميلتين حاضر يامراد .
مرت شهور و هو يقيس المسافة التي توصله إلى عفاف و يقرأ صفحات تعابير وجهها وهو يخاطبها يدور بصنارته في محيط تواجدها و يتوسع في عرض لباقته و أسلوب وداده لقد طلبت زوجته نور من والديها الذي يعيشان بإحدى أرياف المدينة شقيقتها عفاف لتساعدها في البيت عندما أنجبت ابنها البكر شادي و وافق الوالدين على طلب ابنتهما و اصطحبت نور شقيقتها عفاف لتعيش معها
دخلت عفاف تحمل صينية الشاي لتضعها أمام مراد وعندما همت بالخروج استوقفها قائلا إلى أين يا عفاف ؟ قالت سأجلس عند النافدة قال مراد و لماذا النافدة اجلسي معي لنشرب الشاي و جلست عفاف ناولها كوب الشاي وعندما مدت يدها لتأخذه و ضع يده الأخرى عليها ابتسمت و عينيها معلقتان في عينيه أحس باللهب المنبعث من عينيها الجميلتين يسري في جسده اقترب منها واضعا كوب الشاي على الأرض ضمها إلى صدره و يديه تعبث بجديلتيها الطويلتين و مرت الساعة و الأخرى و كانت هناك صرخة خرجت من مرتفعات الضوء إلى ظلمة إلا عوده  .